أكثر الأسلحة السلوكية والنفسية تدميراً التي يستخدمها الأوروبيون ضد شمال إفريقيا.
العدو القريب أو المُقَرَّب: إبداع وفكرة رائعة من طرف دول الإستعمار الخارجي تستهدف دول شمال إفريقيا ويتم تنفيدها من طرف عملاء من داخل الدول المستهدفة. الخطة هي صناعة مجتمع التوحش يأكل بعضه بعضا. خصوصا إستهداف المثقف الصالح وصناعة أعداء له من داخل وطنه داخل مدينته, حيه حتى لا يمكن له الإبداع ويضطر لمغادرة وطنه.
العدو القريب أوالمقرب: يُفضي إلى تدمير المجتمعات المستهدفة من الداخل عن طريق إستفحال الأمية, الجريمة و السيبة وضياع الحقوق, إستهلاك المخدرات, ضياع القيم والأخلاق, المثقفون الحقيقيون يهاجرون ويبقى المزيفون المسترزقين والنصابة, ضياع الدين الإسلامي الحقيقي وظهور ديانات تكفيرية إجرامية تعبث بالنسيج الأُسري وظهور أئمة يستعبدون الناس ويقطعون الأرزاق.
هادا كله يفضي إلى سقوط الدول والحظارات و إحتلالها والسرقة المستمرة لخيراتها بدون إطلاق رصاص واحدة.
ليس للعدو القريب أو المقرب فترة زمنية محددة فهو يجدد نفسه بنفسه ولدلك فأضراره أبدية إذا لم يتم القضاء عليه.
الدول التي يوجد فيها العدو القريب أو المقرب يصبح مثقفيها الشرفاء في خطرداهم ومستمر بما فيهم الطلبة, العدو القريب أو المقرب يمتاز بنرجيسية فتاكة فهو لا يقبل أن ينافسه أحد.
هادا مثال من مدينتي طنجة التي يوجد بها العدو القريب أو المقرب:المدينة التي أصبحت تصنع الإرهاب وتصدره للعالم, المدينة التي توجد بها عصابات لإختطاف وإغتصاب الأطفال, المدينة التي يستفحل فيها الجهل الإجرام وإستهلاك المخدرات الصلبة, والمدينة التي يحكمها الأميون والفاسدون وتجار المخدرات والمتأسلمون المفسدون في الأرض العملاء العنصريون الصهاينة.